حملة نصرة غزة ، خير من عمرة وحجة
لأن الله عزوجل يقول : ( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله و اليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله و الله لا يهدي القوم الظالمين ) و كأن الله يريد أن يلفت انتباهنا إلى أن جنس أعمال الجهاد أفضل من جنس أعمال الحج .
و لأن العمرة سنة و نصرة أخيك المسلم و فك الحصار عنه و إعانته على الجهاد واجب و لأن 80% ممن يحج قد حج حجة الفريضة التي أوجبها الله عليه و يساهم في زحام شديد و تضييق على حجاج بيت الله الحرام و لأن المفاهيم تحتاج في حس المسلمين اليوم إلى تقويم يجعلهم ينفقون بسخاء و يشعرون بسعادة كبيرة إذا انفقوا على الجهاد وبناء المصانع و المشروعات النافعة للإسلام و المسلمين كما ينفقون بسخاء على رحلات الحج و العمرة و حفظ القرآن
أطلقنا حملة ( نصرة غزة خير من عمرة وحجة )
وهذه الحملة ببساطة تريد أن تقول :
من يريد أن يعتمر هذه السنة فليقدم تكاليف رحلة العمرة لأهلنا المحاصرين في غزة و نسأل الله أن يكتب له أجر العمرة و أجر النصرة
و من يريد أن يحج هذا العام فليقدم تكاليف رحلة الحج لأهلنا المحاصرين في غزة و نسأل الله أن يكتب له أجر الحجة و أجر النصرة
إن فعلنا ذلك نوفر بلغة الرياضيات و الحساب ما يلي :
لنفترض أنه في هذا العام سيعتمر 5 مليون رقم معقول
كلفة المعتمر تقريباً 150 دولار
فإذا افترضنا أن 2 مليون قد اقتنعوا بهذه الفكرة إذن النتيجة ( 300) مليون دولار أمريكي
ثم لنفترض أنه في هذا العام سيحج 2 مليون ( رقم معقول ) كلفة الحاج تقريباً ألف دولار
فإذا افترضنا أن مليون شخص قد اقتنع بهذه الفكرة إذن النتيجة ( مليار ) دولار
يا سلام
نحن نتحدث عن مليار و نصف المليار يقدمه المسلمون عامة المسلمين لا أغنياؤهم و لا رؤساؤهم ولا كبراؤهم ولا علماؤهم
عامة المسلمين يمكن أن يقدموا مليار و نصف المليار دولار لإخواننا في غزة في عام 2008 لو فقهوا أن نصرة غزة مقدم الآن _ كما أفهم الإسلام _ على عمرة أو حجة
تبقى قضية حتى تكون حملتنا ذكية و خطتنا ألمعية كيف سيصل المال لأهل غزة ؟؟
إذا كانت القضية في المال فوصوله سهل و هناك عدد من القنوات الشعبية والرسمية تستطيع إيصاله
لكن السؤال الأصعب هب أن المال وصل إليهم كيف سيشترون البضائع و الحاجيات و .....
أيضاً سهلة يتم الاتفاق بين حركة حماس و الحكومة المصرية على السماح للجنة غزاوية تشرف عليها حماس بدخول مصر
شهرياً لشراء احتياجات القطاع من وقود وغاز وطعام وشراب و ....و توزيعه على أهل القطاع
مصر تضمن أنه لن يحدث ( اجتياح ) لأراضيها كما حدث سابقاً
وهي أيضاً تعكس صورة إيجابية لتخفيف الحصار عن أهلنا
وتستفيد أيضاً من ضخ أموال في اقتصادها الوطني ( لأنهم لن يحصلوا على البضائع منة أو هبة أو بأسعار تفضيلية )
و أهل غزة يتنفسون من الرئة المصرية من الهواء الإسلامي العربي بما يعينهم على الصمود وكسر الحصار
و الأقلام التي طالبت بإغلاق المعبر تكسر و الأصوات التي انطلقت تريد كسر أقدام الفلسطينيين تصمت
وبالتالي نكون قد استطعنا ان نحل المشكلة في انتظار الخطة و الخطوة القادمة
إذن شاركنا حملة ( نصرة غزة خير من عمرة وحجة )
شاركنا بارسال هذه الرسالة لكل من تعرف عن طريق البريد الالكتروني و بالمنشورات و بالتحدث عن الفكرة