يونس إثري حارس مرمى مغربي في البوندسليغا

لفت اللاعب يونس إثري ( إبن عم محمد إثري للاعب السابق لأهلي طنجة ) أنظار المتتبعين الرياضين لدوري البوندسليغا، باعتباره إحدى المواهب الشابة التي ترعرعت في بلاد الغربة، وهو من مواليد مدينة برلين الألمانية بتاريخ 12/2/1991 ويشغل مركز حارس مرمى ضمن شبان فريق تينيس بروسيا، بطول يصل إلى 185 سنتمر، ووزن قدره 78 كيلو غراما، ولقد اختير يونس 12 مرة كأحسن حارس من أصل 23 مقابلة لعبها كرسمي، في الدوري الألماني للشبان و المتكون من 25 دورة، جرت منه إلى حد الساعة 24 دورة، الدورة الأخيرة لم تعرف مشاركة اللاعب المغربي بسبب التزامه بالامتحانات، لكنه سيكون حاضرا في المقابلة المقبلة خارج الميدان ضد دينامو دريسدن، كما شارك أخيرا بمعية فريقه، «تنس بروسيا» في دوري دولي بهولندا، بمشاركة 10 فرق من بلدان مختلفة، حيث اختير كأحسن حارس في الدوري، «إثري» هذا الاسم الذي يحمله يعني النجم باللغة الأمازيغية، ويعتبر فعلا نجما في مقتبل العمر ببلاد الغربة. وبعد هذا الظهور المشرف لهذا الشاب الواعد، تهافتت عليه عدة فرق ألمانية للتعاقد معه، لكن التزاماته بالدراسة، حيث سيخوض عما قريب امتحانات الباكالوريا، أجلت فرصة الانضمام لإحدى أكبر الفرق الألمانية، كما أن فريق «انيرجي كوتبوس» الذي كان يلعب له الدولي المغربي المختاري، حاول ربط اتصالات بالحارس إثري المغربي
والد يونس إثري مغربي من مدينة تطوان، انتقل إلى طنجة وهناك مارس كرة القدم كحارس في صفوف علم طنجة، ثم اتحاد طنجة قبل أن يهاجر إلى الديار الألمانية بحثا عن لقمة العيش، ومع ذلك بقي متشبثا بوطنه وهوايته المفضلة، حيث يعمل حاليا كمؤطر للفئات الصغرى بإحدى أكبر المدارس الألمانية

---

محمد إثري - اللاعب والعضو في جمعية النادي الأهلي لطنجة المندمجة في جمعية شباب الفتح للتنمية - في سطور

إنضم محمد إتري لصفوف النادي الأهلي لطنجة مبكرا وكان من بين اللاعبين المؤسسين ، يحظى باحترام الجميع فأخلاقه الحسنة تجعل منه اللاعب المثالي لعب في كل الخطوط وإن كان حسه الهجومي دائما ما كان يدفع بالمدرب إلى اعتماده كقلب هجوم شأنه في ذلك شأن مروان أفقير و محمد بغوز و غيرهما .محمد إثري يتابع الآن دراسته في ألمانيا ومنذ صغره كان ذكيا في التوفيق بين الدراسة وهواية كرة القدم ،خفيف الظل يحب الجميع و يحبه الجميع،وفي لأصدقائه، إنه : مــحــمــد إ ثـــر ي

صورة لمحمد إثري عام2002