Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
جمعية شباب الفتح للتنمية
Catégories
16 décembre 2008

مظاهرات في العراق «تقذف» قوات الاحتلال بالأحذية للمطالبة بالإفراج عن منتظر الزيدي

gwb_1_

صحف فرنسا: الضرب بالنعال اغتيال رمزي لبوش يساوي إعدام صدام.. و«واشنطن بوست»: إنها أسوأ إهانة يمكن أن يوجهها عراقي لشخص ما كتب: محمود حسام- وكالات
توالت ردود الفعل الرسمية والشعبية داخل العراق حيال قيام مراسل قناة «البغدادية» منتظر الزيدي بإلقاء حذائيه علي الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جورج بوش.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي. بي. سي» أمس أن الآلاف من أنصار التيار الصدري خرجوا في تظاهرات في مدينة الصدر ببغداد ومدينة النجف جنوبي العاصمة العراقية تندد بالرئيس بوش وتطالب بإطلاق سراح الصحفي العراقي.
وأضافت أنه في مدينة الصدر أحرق المتظاهرون العلم الأمريكي وأشادوا بتصرف الزيدي، وفي النجف ألقي بعض المتظاهرين بأحذيتهم في اتجاه دورية أمريكية، وقال شهود عيان إن الجنود الأمريكيين لم يردوا علي ذلك.
وكانت قناة «البغدادية» قد طالبت في وقت سابق السلطات  العراقية بالإفراج الفوري عن مراسلها.
واعتبرت الصحف الفرنسية أمس أن "الضرب بالنعال" الذي تعرض له الرئيس الأمريكي جورج بوش في العراق أمس الأول هو "اغتيال رمزي" ويساوي بينه وبين الرئيس السابق صدام حسين.
ووصفت صحيفة "لوبوان" قذف الحذاء علي بوش بأنه "محاولة اغتيال رمزية"، واعتبرتها صحيفة ليبراسيون "مغامرة غير سعيدة"، ورأتها لكسبرس "نهاية غير متوقعة". وقالت "لوبوان" إن بوش كان يريد أن يعود إلي العراق مرة أخيرة ليعلن نصرا ما حتي ولو كان نصرا مرا وهشا، لكنه بدلا من ذلك صار هدفا لمحاولة اغتيال رمزية. وعلقت الصحيفة بأن الحادث كان يمكن أن يعتبر شيئا مضحكا لولا أن الحرب العراقية كانت دامية وكارثية، معتقدة أن كثيرا من العراقيين والعرب، بل غيرهم من البشر ربما كانوا يودون أن يقوموا بنفس الشيء لو أتيح لهم.
أما مجلة "لكسبرس" فعلقت علي حادثة الحذاء بأنها نهاية غير متوقعة وغريبة لمأمورية الرئيس الأمريكي، الذي تفادي الرمية بالكاد. وقالت المجلة إن الرئيس عاش مغامرة مرعبة في العراق، حيث جاء يعلن قرب النصر. وأشارت الصحيفة إلي أن الرمي بالحذاء أو الضرب به يعتبر أكبر شتيمة في العراق، مذكرة بما قام به بعض العراقيين سنة 2003 من ضرب بالنعال لتمثال صدام حسين.
وقالت صحيفة "ليبراسيون" إن بوش عاش في العراق مغامرة مزعجة، عندما وصفه بأنه كلب وألقي في وجهه حذاء. وعلقت الصحيفة بأن وصف الشخص بأنه كلب يعتبر شتيمة كبيرة في الثقافة العربية، وكذلك ضربه بالنعل.
وقالت "لونوفيل أوبسرفاتور" إن بوش تناول الموضوع مع صحفيين في الطائرة التي أقلته إلي أفغانستان بعد الحادثة، وإنه علق علي ما سمته الصحيفة مغامرته الفاشلة بأنه لم يشعر "بأي تهديد". وقالت صحيفة "لوموند" إن الرئيس بوش تعرض للاعتداء رميا بالنعال، وإنه قال عندما كان الصحفي الذي رماه يجر إلي خارج القاعة "لا تقلقوا". ونبهت لوموند إلي وجود آثار دماء كانت ظاهرة في المكان الذي سحب منه رجال أمن الصحفي منتظر الزيدي الذي فعل الحادثة.
أما صحيفة الجارديان البريطانية فقالت إنه كما تميزت بداية سياسة بوش في العراق بالفوضي والغضب يبدو أنها انتهت كذلك بالفوضي والغضب عندما رماه الصحفي العراقي الغاضب بحذائه وبسيل من الشتائم في رحلة وداعه للعراق. وتحت عنوان: "النعل والشتائم تنهال علي بوش"، أشارت الجارديان إلي أن مثل هذا العمل حافل بالرمزية خاصة أن قذف الحذاء في وجه الشخص يعتبر في الثقافة العربية إهانة خطيرة، بل إن مجرد رفع النعل في وجه الشخص يعد تعبيرا عن الازدراء.
أما صحيفة "واشنطن بوست" فأكدت ما ذهبت إليه الجارديان قائلة إن قذف الشخص بالحذاء هو أسوأ إهانة يمكن لعراقي أن يوجهها لشخص ما، مشيرة إلي أنها تدل علي أقصي أنواع الاحتقار والازدراء. وأشارت صحيفة "نيوزداي" الأمريكية إلي أن إلقاء شخص ما بالحذاء لا يعني عادة عدم احترامه في الثقافة الغربية، لكن هذا العمل يحمل أهمية ودلالة خاصة في الثقافة العربية والإسلامية. وقالت الصحيفة إن العراقيين داسوا بأقدامهم تمثالا محطما لصدام إبان دخول القوات الأمريكية بغداد، في إشارة إلي حالة من عدم الاحترام الكامل.
ونقلت عن حبيب أحمد رئيس المركز الإسلامي في "لونج أيلاند" قوله:"إنه يعبر عن قدر من الاهانة"، مضيفا أن الأحذية أوما يرتديه الشخص في أقدامه يعتبر شيئا قذرا ومنفرا في الإسلام ولذلك يخلع المسلمون أحذيتهم قبل دخول المسجد ويغسلون أرجلهم قبل أداء الصلاة. كذلك يتجنب المسلمون توجيه إقدامهم نحو الآخرين خاصة إذا كانوا من كبار السن"

Publicité
Commentaires
Publicité
جمعية شباب الفتح للتنمية
Newsletter
Derniers commentaires
جمعية شباب الفتح للتنمية
Archives
Publicité